Tuesday, December 18, 2012

24

24 Experiment 
24 Hours without net
24 at home without Laptop

لو زبطت معي، بكملها إسبوع



Friday, December 07, 2012

2006-2012

المشهد الأول

الزمان:  يوم من ايام نوفمبر 2006
المكان: إحدى قاعات الدراسة بإحدى كليات جامعة عدن

القاعة التي تتسع لحوالي 30 طالب وطالبة كانت خالية إلا من إثنان من الطلاب، الاول يجلس بالصف الثاني ويستمع للموسيقى وانا أجلس بالصف قبل الاخير مستلقياً على الطاولة التي أمامي وأضع راسي على الطاولة مثل النائم لشده الملل.
فجأة تخطر ببالي فكرة أن أفعل شيئاً تعودنا على فعله في المدرسة!

وجدت نفسي اكتب بخط صغير.. بحذر شديد بأن اكتب بطريقة مختلفة عن طريقتي المعتادة بالكتابة..كنوع من التموية..فقد فكرت حينها للحظة أنني امام لجنة تحقيق عمن كتب تلك العبارة المحرمة على طاولة الدراسة العتيدة.
بهدوء وحذر شديد أنهيت كتابة ما جال بخاطري حينها، ثم أتبعت العبارة برسم بسيط من عدة خطوط مستقيمة متوازية تلتقي عند مثلث يتلقاها في جهة اليسار.. ثم أكملت الرسم المبسط بنجمة تشع في وجهي حيوية أرسلت الملل الذي كان يحاصرني إلى غير رجعة.

لم اكد اتمتع بتلك اللحظة إلا وصديقي الذي بالصف الثاني يقف امامي ويفاجئني بسؤال ممتلىء بمشاعر السخرية..او ربما الشفقة..لم يكن الامر واضح لكنه كان يبتسم .. ولكن بطلف قائلاً:
"إيش تكتب؟"

لم اجبه ولكنني نظرت للعبارة التي كان يقرأها وهو يطرح سؤاله:
"Free South Yemen"
مع  رسم بسيط لعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تحتها!

فأكمل سؤاله بطرح رايه مباشرة:
"يااااح !
بطل حقك الحركات ذي، وخليك بعيد من المشاكل ولا با يفصلوك بعدين..!"


لم اجبه...لكنني شعرت بشيء من الإنهزام بداخلي ونهضت وإنطلقنا خارجين من القاعة قبل أن يتم القبض علينا بالجرم المشهود.. ونذهب ضحية ما خطته يدي في لحظة تجلي..



المشهد الثاني

الزمان: بدايات شهر ديسمبر 2012
المكان: قاعة جميلة تتسع لحوالي 700 ضيف او اكثر في مدينة عدن..مدينة السماء..مدينة يقول البعض أنها شهدت أول جريمة لبنى أدم وفيها إرتكبت جريمتي الصغيرة يوماً.. مدينة يُقال أن بركانها سيزحف منها للعالم اجمع بغضب إلهي.

المناسبة هل حفل تخرج الدفعة التي ينتمي لها الطالبان من قاعة الدراسة الشي شهدت جريمة خرق صمت القبور يومها.
الحضور كثيف، الاهالي منتشين ببناتهم وابنائهم الذين عبروا لبر الامان الأولى بعد ست سنوات من الإبحار الذي لم يخلوا من العواصف والتقلبات لرياح جنوبية تارات...وشمالية تارة أخرى!

الطلاب متاهبين للصعود لإستلام شهادة رمزية تعلن تخرجهم رسمياً، وينطلق قطار الاسماء لينادي اصحابها للصعود ومصافحة عميد الكلية وإثنان من نوابه ومندوب التاجر المعروف الذي تكفل بجزء كبير من تكاليف الحفل.

بينما انا بإنتظار ان ينادوا بإسمي..كنت منهمكاً بوضع شال بشكل مناسب ولفه حول عنقي بطريقة جميله تبرز أطرافه التي تزينت بمثلث ازرق جميل من الصوف تتوسطه نجمة تبعث في نفسي شعور بالإنتماء لوطن عظيم بقلب كعظمة الفرحة التي شعرت بها يومها.

نادوا بإسمي وصعدت مفتخراً بعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهو يصل بين حبل الوريد وقلبي، اتخذ لنفسي موقعاً مناسباً لإلتقاط صورة بجانب العميد ونبتسم معاً للكامرا.. وابتعد بضع خطوات لاقوم برفع الشال عالياً أمام القاعة كلها لإلتقاط بضعة صورة أخرى بكامرات اصدقائي.
بين المشهدان

هو التاريخ الذي لا يرحم، تاريخ لا يلتفت إلا لمقدار ما نقدم من تضحيات جسمية.
لم يكن ليتحقق المشهد الثاني دون كسر الجنوبيين حاجز الخوف في سبعة سبعة عام 2007
دون شهداء المنصة الأربعة في ردفان
دون شهيد العلم وضاح البدوي
دون قتل الطفل أسعد سالم في حضرموت تحت التعذيب
دون تصفيه أحمد الدرويش في السجن بعدن
دون الشهداء الثلاثة والعشرون في مهرجان أبين
دون قتل فارس طماح لانه تجراء بالإسمتاع لأغنية جنوبية تحررية بالعلن
دون قصف الضالع 
دون حصار وقصف الحبيلين
دون إغتيال د. جياب السعدي
دون القمع الهمجي وإعتقال الالاف في ذكرى الإستقلال بعدن عام 2009
دون شهداء مسيرة قبائل شبوة بإتجاة عتق في شبوة
دون تدمير جعار وزنجبار وتشريد أهلها
دون دون دون... دماء كثيرة ودموع اكثر

تضحيات الشعب الجنوبي هي التي جعلت منا ما نحن عليه اليوم
وهي التي ستجعل أحلامنا اليوم حقيقة واقعة بالغد
حرية
وإستقلال
لجمهورية اليمن الديمقراطية
وعودة الجنوب لأهله

ساكتب المشهد الثاث...عما قريب 
"إن الله أراد!"

Wednesday, November 21, 2012

Taare Zameen Par

مثل النجوم على الأرض.. أفلام للعمر
أحد الاصدقاء إقترح علي مشاهدة هذا الفلم، لكن وقتها كنت متردد لسبب واحد.. انه هندي!

نعم لان الفلم هندي لم اتحمس كثيراً، بل أخذت الفلم وحفظته عندي.. وانا اعتقد انني لن اشاهده حاله كحال عشرات الافلام التي احتفظ بها فقط من باب الإحتفاظ وتنتظر ايام التصفيات الموسمية عندما تاتيني الشجاعة لاقوم بعمل تصنيف وحذف ونقل واسع الطيف للملفات التي تتراكم لدي.

المهم.. حصلت الواقعة غير المتوقعة وشاهدت الفلم.. وكم كان صديقي مصيباً، فبصراحة الفلم اعطيه 10\10 وبذلك فهو ينظم لكوكبه محصورة بعدد اصابع يدي للافلام التي اعتبرها تستحق هكذا تقدير!

الافلام الهندية بيني وبينها نوع من اللامبالاة بسبب أنني اعتبرها نمطية وتعيد نفس الافكار تماماً مثلما هي حال السينما المصرية، لكن هذه النظرة لم تكن مبنية على مشاهدة كثيفة للافلام الهندية ولكن على مشاهدة عدد لا باس به إضافة للنظرة النمطية التي كانت تتاكد لدي بعد مشاهدة كل فلم. لهذا انا منحاز للسينما الغربية.. وافضل الاوربية على أفلام هوليوود. ذلك ان فيها تنوع مذهل وغنية ثقافياً وسينمائياً. السينما الاوربية رائدة بإهتمامها بالفكرة وبالسينما كفن يسبق المجتمع كفكر وحضارة ويرفع من مستوع الوعي للمشاهد، في حين أن هوليوود تجري وراء المال والمال وبعض الإبداع. بل مع كثرة ما شاهدت من افلام امريكية وجدت أن هناك نمطاً خفي يتكررلكن هذا ليس وقت الحديث عنه وتبقى قوتها بقوه الصناعة التي تقف خلفها وهو ما يجعلها تبقى بالريادة.

عموماً الفلم الهندي الرائع جعلني اعيد التفكير بأن هناك فعلاً ما يستحق بكل مدرسة سينمائية.ربما هناك السيء الكثير ولكن هناك الجيد القليل الذي يستحق البحث والمشاهدة.
فلمنا يتحدث ربما عن فكره ليست بالجديدة علي وعلى الكثيرين، لكن الفلم نجح وبإستحقاق بشد إنتباهي طوالي ساعتين ونصف دون ملل.. بل استفدت منه الكثير.
لن اتكلم عن الفلم وقصته فهذا عائد لكل من سيشاهد، لكن اقول أن الفلم اثار عواطفي بصورة لم افهمها! بصراحة في اقصى حلالات التاثر العاطفي لدي في الافلام التي شاهدت لا تتعدى مشهدين كأقصى حد، وطبعاً هذا نادر الحدوث عموماً. لكن مع هذا الفلم..احسست انني اصبحت مثل البنات (وهذا ليس صفة سلبية، فهو ميزة للبنات لكنه غير مقبول لولد ببساطة)، فقد تاثرت كثيراً في مشاهد عديدة لا اتذكر حتى عددها من كثرتها!

لهذا فقبل مشاهدة الفلم، التحذير الوحيد: الفلم مؤثر عاطفياً..جداً، على الاقل على مقياسي!

ملاحظة أخيرة لدي على الفلم، فمن سيشاهده سيرى إنعكاس للمجتمع الهندي الحقيقي..المخرج لم يكن خجلاً من تصوير كل شيء على الطبيعة فهو رائع بواقعيته وبتعاطيه بشكل مباشر مع مشكلة قد يعاني منها اطفالنا ونحن لا ندركها. لكن ما لفت إنتباهي هو أن هكذا أفلام لا تاتي من بيئة سينمائية بحته، إنما يعكس وبوضوع أننا امام أمة صاعدة.. امة هندية تخطو خطواتها الصحيحة نحو المستقبل باسس قوية وبثقة. ببساطة هكذا افلام لن تنجح بفكرتها إن لم يكن المجمتع التي ولدت فيه تسير فعلاً على الطريق الصحيح نحو مستقبل واعد حضارياً قبل أي شيء آخر.

أخيراً وليس آخراً أعتقد أن على كل الأهالي الذين لديهم اطفال أن يشاهدوا هذا الفلم، فهو ذو رسالة غاية بالروعة..والاهمية (للبعض على الاقل).

Tuesday, November 20, 2012

ضحكوا عليك

ضحكوا عليك وقالوا.. سننتصر
ضحكوا عليك وقالوا.. أخلاق
ضحكوا عليك وقالوا.. إسلاميين

حماس إتهمته بالعمالة لإسرائيل وتم إعدام "أشرف عويضه" وسحله ميدانياً.. طبعاً القاضي كان بيسمع ام كلثوم ومش فاضي

ضحكوا عليك.. قاب قوسين أو أدنى!! *__*


*تحديث:
بعد نشر البوست تذكرت قول تشرشل المآثور في عز الحرب العالمية الثانية "نخسر الحرب ولا نخسر القضاء".

ولا عزاء!

Saturday, November 10, 2012

مذاهب

الإسلام..
السنة جسده،
والصوفية قلبه وروحه،
والشيعة عقلة وفكره.

علمانية


Saturday, August 11, 2012

Remorse

كنت ولا أزال أعتبر الندم من اسمى المشاعر الإنسانية التي قد يشعر بها المرء، هو بمنزلة الحب عندي. قد تتعد الاسباب ولكن الندم يظل هو ذاته، تسليم ذواتنا لمن أخطأت بحقه وسمو على انانيتنا الفطرية وعودة لطريق الحق.. طريق الإنسانية.

 شعور بالخطاء الجسيم.. مشاعر آسف.. آلم.. غصه بالحلق.. إنقباض عضلات لا إرادي.. تنزل الدموع المريرة بغزارة.. اصوات الحرقة من الحنجرة لا تجد طرقها.. صوت مكظوم يناجي عفران لا يغتفر،،،



نحن قد نبكي دمعاً لجرحنا من نحب،
لكن سنبكي دماً لجرحنا من يُحبنا..


لا تجرح من يحبك،، أياك ثم إياك..ثم إياك.. 
الندم شعور رهيب وكبير.

Tuesday, July 31, 2012

London 2012

1000 likes.. Creative :)


Saturday, July 28, 2012

Monday, July 23, 2012

صراع إرادات

أين موقع الحراك السلمي الجنوبي اليوم ومقرراته من بحر السياسة القذر الذي يعيث تدميراً بسواحلنا؟
الحاصل الآن بعدياً عن كل مساحيق العنف الإرهاب والإنفلات الامني والتدهور الإقتصادي هو أمر واحد وحيد.. نحن امام صراع إرادات لاطراف مختلفة والمطلوب من الجنوبيين في الوقت الراهن هو الصمود على المواقف.. الصمود على ما نريد وليس قبول ما يُراد لنا ان نريد!

الظغط الخارجي ليس بالهين، بل فظيع.. ومهين  بمضمونه.. لكننا صامدون.. إرادتنا يجب أن تصمد.. نحن اما صراع إرادات حالياً، لا اكثر ولا اقل.

الخاسر لكل ما شيء، هو الأكثر إصراراً على القتال

Thursday, July 19, 2012

إنتحاري

للقنابل الحيوانية.. أكبر إنحرافات الفكر الإنساني بشاعة



من فخخك
من فجرك
اوووه يا نور عيني
من فخخك
من فجرك

إلى حضن ابو نواس ودفوك
بالريال والدولار باعوا واشتروك
وانت لك بنات القبر ذي يرفعوك

فديتك، هويتك، عشقتك
لك روحي يا ذي يسجنوك

الحوبان شبعان منك يا ذي يلعنوك
متى يا قلبي تكبر على ذي يشكروك

ضحايا تفجير إنتحاري في مدينة كويتا، باكستان في 3 سبتمبر 2010

رمضان.. رمضان

:رحم الله شائف محمد الخالدي حين قال
لك الحمد يا ساتر بسترك على السرق
!.. ويا من تبدلهم بعد خوفهم أمان
...

:فعلاً
لك الحمد يا من أبدلت الوجوه المحروقة بقلوب محروقة
لك الحمد على رمضان العائد بلا روح
!.. لك الحمد ربي


Saturday, July 14, 2012

عائد.. خائب

من هناك نتأمل بصمت حزين
نسمو فوق آلام ظفرناها يوماً طامعين
كذبوا بإسم الزمن وقالوا هو لكل داء دواء

ساحتي .. حارتي.. مدينتي.. انتي اكبر خيالاتي


لك المجد وحدك يا صديقي
والخلود لك دوماً يا وطني الغائب يوماً والحاضر عمراً
...



قالت العرب قديماً
ليلى على دين قيس فحيث مال تميلُ،
 وكلّ ما سرّ قيساً فعند ليلى جميل

Wednesday, February 29, 2012

يحيى عمر

كلمات للشاعر والفنان يحيى عمر (أبو معجب اليافعي) الذي عاش بين يافع والهند قبل 400 سنة: 
يحيى عمر قال للعشقة فنون
ها بعد يا من جمالك لا يهون
يا سمهلي يا هلي حسنك دهش
يا من جعيدك له أربع ينسعون
وأربع يلقون جعدك لاإنتفش
وأربع يصفون وأربع يرصفون
وأربع يرشون لك بالعطر رش
وأربع يحنون وأربع يحجرون
وأربع يقولون قم سيدي تمش
وأربع يجيبون في المبخر دخون
وأربع ينادون لك مثل الشوش
وألفين وأربع مائة ذي يخدمون
هندي وسندي وجملتهم حبش

Monday, February 27, 2012

دحباشي


 شعر من يــافع:

يحيى بن أحمد قال
ماشي عافية ماشي
ما دام المرة عاصية
والحكم دحباشي