Thursday, March 19, 2009

هل تم حظر نيوزويك في اليمن؟

**بعد كتابة هذا البوست ذهبت للمكتبة في المساء ووجدت ان المجلة نزلت اليوم، إذاً كل ما قلته عن الحظر غير صحيح**

طوال الاسبوع الماضي وأنا احاول عبثاً البحث في المكتبات عن عدد نيوزويك العربية لهذا الاسبوع ولكت هيهات فهي لم ترى النور هذا الاسبوع!


صورة المقال ادناه في المجلة
البعض يقول مؤسسة الايام توقفت عن نشر المجلة والبعض قال لي الوكيل الجديد من تعز ...الخ!
إلى أن قال لي صاحب مكتبة في خورمكسر إن المجلة حُظرت من النشر في اليمن!
قلت
لماذا؟
فقال لي:
لانه في آخر عدد للمجلة نشر في المجلة سب للرئيس!
تذكرت على الفور المقال ، فالمقال كما في الصورة هو في قسم رسائل القراء وصاحب
الرسالة هو رداد السلامي الصحفي اليمني، في رسالته التي سارفقها هنا نقلاً عن نيوزويك العربية قال الرجل كلمات قاسية بحق الرئيس ، ولكن على اي حال ربما ليس هناك حظر والكلام منقول عن صاحب مكتبة ولكن عتقد ذلك لان ما قاله رالسلامي اصعب من ان يبتلعه حلقوم السلطة والرقابة اليمنية برغم وصول العدد للسوق ،ربما تنبه موظفوا الرئيس لاحقاً كيف فاتهم هذا المقال.

يزيد الشكوك حول الحظر لانه تم حظر مقال سابق للكاتب في نفس المجلة بقص مقاله من العدد 418 في الصفحة الثامنة والذي يحمل عنوان مصير غير مرغوب.

صورةه العدد المجوب ادناه
إذا خطوه للواء في ظل نظام صالح كما قال رداد واتمنى أن لا يطول غياب المجلة وهذه نص الرسالة:















اليمن ووعود الجحيم


لدي إحساس عميق جدا أن اليمن سيكون بخير، وأنه سيبقى على حال أفضل، حالما غادر النظام الحاكم، أو ابتعد عن تعميق الأزمات وتمتين المشاكل وتفريخها.
الرئيس علي عبدالله صالح لم يكن عند مستوى حسن الظن به، وخيبة أمل الشعب به كبيرة، فهو في سن متقدم، وفي حالة من الهذيان السياسي يرثى لها، كان عليه أن يرحل يوم أن قرر ذات يوم ذلك، لكنه عاد ولم يكن العود أحمد ـــ كما يقال ـــ الرجل حكم 30 عاما وهي مدة كافية لأن ت
فقد العقل صوابه.
نظامه دمر المتاحات الإيجابية لترشيد التقدم وإنجاز التحول الديموقراطي الحقيقي، عمق الأزمات، استمرأ لغة المخاتلة وأسرف في خيال الوعود ليمن وعده بالمستقبل الأفضل فارتد به نحو الأسوأ.
حلم الشعب فتوحد ذات يوم لكنه لم يفق إلا على واقع لم يطابق أحلامه، فكانت حرب 1994 التي أوجدت شرخا نفسيا خطيرا يتراكم حتى اللحظة.
لم ينتهز الرئيس صالح فرص استفراده بالحكم لجعله يدوم، إنه يدمر بقاءه، وكان الأجدر به المبادرة الحقيقية عمليا لرأب الصدع، الذي أحدثته تلك الحرب من خلال تمتين الديموقراطية التي من خلالها تتحقق الشراكة الوطنية التي انتزعها بتلك الحرب الظالمة.
تراكمت الأزمات، وظل الرجل نائما على حلم أنه يمكن أن يدوم، من خلال ألاعيب الصراع التي خلقها بقدرته على ضرب الشعب وقواه السياسية ببعضها، كبقرة بني إسرائيل التي أحيت ميتهم المجهول قاتله، ظانا أنها ستبقيه على الكرسي مداما، ومُداما، يحتسيه الشعب شغفا به. لكن الواقع الموضوعي أنتج غير ذلك، فخرجت الكروت من بين أصابعه، مستوعبة للدرس ومدركة تماما له، وهي لن تدعه كما يبدو حتى تجعل منه تاريخا محروقا في ذاكرة الشعب وأجياله.
استمرأ نظام صالح إن لم نقل صالح ذاته سياسة الكيد والحيل، وأغراه تخلف الشعب فأوغل في كيده، ثم أوغل حتى تغلغل، ليحتل أدنى تفاصيل حياة اليمنيين، فأوعز للمشايخ، ومراكز القوى والنفوذ التي يمنحها من النفط ويتقاسم معها ثروات البلاد، ليضربوا الشعب ببعضه، فأدخلوه متاهة الثأر، والحروب القبلية، والمناطقية، وزجوا به في أتون معارك لا ناقة له فيها ولا جمل، وأبقوه منهكا معروكا في أفواههم، يتلذذون بذله وجوعه وفقره وعريه وتخلفه وبؤسه، تتناوشه كل هذه الآفات، حتى جعلته يعيد التفكير فيما هو فيه، فأيقن أن الذي يحدث لم يكن حلم الذين ثاروا من أجله ليحرروه مما هو فيه الآن، إنه اليوم يتململ، ويدرك خطيئة التشبث بنظام غير صالح يشنقه ذلا، ويغيب عقله بوعود لم تكن سوى وعد بالجحيم.
رداد السلامي
اليمن

تاريخ النشر: الثلاثاء 10/3/2009

المقال منقول من نيوزويك
والمقال السابق -مصير غير مرغوب-
الذي تم حضره في يونيو 2008 هنا

2 comments:

Anonymous said...

Can you tell me what about is this article?
Which issue is it talking about?
Why was it important to you?
Who is that boy on the picture?

Please, you dont need to translate all for sure, but at least, please, tell me the main subject.

P

Thabet said...

mm this article about a newspaper ...Arabic Newsweek ..and the writer-his picture- wrote something about president so next week the magazine was late abou5 days ..so i thought it was not allowed anymore...green is my talk and black is what writer wrote!..that is all.