Monday, October 31, 2011

الثلاثين من نوفمبر


من 14 أكتوبر
يوم البركان إتفجر
لا يوم النصر الأكبر
يوم الثلاثيـــن نوفمــبر
يوم الثلاثيـــن نوفمــبر

تميمة ذكرى 30 نوفمبر 2011

غداً سنحتفل بالجنوب الحر
سنحتفل بذكرى الإستقلال المجيد
سنلتقي في حافات كريتر
وفي شوارع المعلا
وفي حارات المنصورة

المجد والخلود للشهداء
وعقبال الإستقلال الثاني
الله أكبر يا جنوب
التصميم للفنان عزت مجدي وتم إختيار الشعار عبر التصويت

Thursday, October 20, 2011

خواطر إشتراكية

كان من المُلاحظ على ساحات الإعتصام في مختلف المحافظات اليمنية بروز صورة نبي الثائرين "ارنستو تشي جيفارا" كرمز حاضر وبقوة، وبما يعنيه ذلك من حظور للشبيبه الإشتراكية عموماً، وإن كان الكثير من الشباب الذين يلبسون صور تشي قد لا يعرف -ولا يعنيه- معنى إشتراكية أصلاً.
فيبقى حظور تشي الطاغي كرمز للثورة والثوار اكثر من كونه رمزاً حزبياً أو ايدلوجياً، لكن هذا لا يعني أن هناك قوى نفسها السياسي إشتراكياً كان لها دوراً مهماً في حظور تشي بيننا.

مثلاً فقد كان للرفاق في جامعة صنعاء مع الشبيبه الناصرية السبق في الخروج للتظاهر من جامعة صنعاء، وأتذكر يومها أن تناقلنا على الفيسبوك صور المظاهرة الرمزية المفعمة بالروح الإشتراكية الخالصة التي خرجت مُبكراً جداً ثم تفجرت ثورة الشباب بعدها بأيام لاحقاً بكل الأرجاء.

لكن مما يُلاحظ أن معقل الإشتراكية الحالي ليس عدن كما يتوقع البعض بل تعز. البعض قد يجادل أن تعز كانت كذلك اصلاً..وهو صحيح إلى حداً ما، ولكن كنت اتوقع أن يكون الحضور الإشتراكي قوياً في عدن بالذات بحكم إرتباط المدينة بالتاريخ.. لكن يبدو أن ذلك التاريخ هو سبب إنطفاء الحماس للإشتراكية هنا، وبقائة متوهجاً في تعز. ففي الجنوب رغم حنين الناس لكثير من إيجابيات الفترة الإشتراكية وكرههم لسلبياتها فأكثر ما يثيرهم ضد الإشتراكيين بصورة رئيسية هو أنهم المسؤولين عن ضياع الجنوب ودولتة بسبب الوحدة ويتم تحميلهم الذنب الكامل عن كل ما صار لنا كجنوبيين. وعلى العكس من ذلك فذاكرة التاريخ  في تعز والمناطق الوسطى لا تزال تحمل صورة أولئك المناضلين من الجبهة الوطنية "الإشتراكية" التي قارعت نظام صالح عدة سنوات وتحمل في طياتها مباعث الفخر لكل ناصر وإشتراكي، رغم القمع العنيف والتصفيات الجسدية بالجملة التي طالتهم.

عموماً هذه ليست إلا خواطر أردت من خلالها عرض "مشهدين" راقاني كثيراً عند تصفحي لبعض الصحف المحلية مؤخراً، وهما
VIVA la Revolución :))

ألف مبروك أيها الرفيقان :))

Friday, October 14, 2011

تباً يا جزيرة

صدقاً..صدقاً..لم اكن اتوقع أن يتم نقل صور المظاهرات الحاشدة التي قام بها أبناء الجنوب في مختلف المناطق الجنوبية وخصوصاً ردفان وعدن وحضرموت لاسباب عديدة متعلقة بإنعدام الحياد الإعلامي بالمطلق والإنحياز لموقف "المعارضة" عموماً.

فقد تابعت الجزيرة والعربية وبي بي سي وفرانس 24 وعندما تحدثوا عن اليمن لم يتطرقوا لما نظمة الحراك الجنوبي من مظاهرات، حتى لم يقوموا بذكر مظاهرات أبناء الجنوب ذكراً لا من قريب ولا من بعيد.
تميمة ثورة 14 اكتوبر 2011


لكن تقرير الجزيرة عن اليمن أثار إستفزازي بصورة فضيعة، ببساطة عمدوا بكل بجاحة إلى عدم ذكر أي شيء عن الجنوب ومظاهراته التي تطالب بالإستقلال، بل إكتفوا بالجملة السخيفة (سبعة عشر محافظة) وهي المحافظات التي احاول منذ بداية الثورة الشبابية التعرف عليها! عموماً التقرير أظهر فيه معدوه أن ثورة 14 اكتوبر ليست إلا "لحقة" لثورة سبتمبر، فعلاً نفس اللغة التي يستخدمها الإحتلال الشمالي..تخيلت فجأة ان التقرير هو لقناة صنعاء وليس الجزيرة؟

ثم وبكل بجاحة تفتقر إلى أدنى إحترام لشعب الجنوب، تطرق التقرير لتسمية جمعة الشباب بجمعة الوفاء لثورة 14 اكتوبر وقام بعرض المظاهرات في تعز وصنعاء وأب، وإختتم تقريره بجمعة الإحتفال بثورة 14 اكتوبر لانصار النظام في صنعاء.. وفقط؟ 
حتى ثورتنا التي هي ثورة الجنوب لم يقوموا بعرض اي فيديو لإحتفالات الجنوبيين الخاصة بثورتهم، يعني إختطفوا ثورتنا بكل بجاحة، واظهروا المتظاهرين في الشمال ولم يعرضوا ولم يذكروا مظاهرات اصحاب الثورة؟؟ بالله كيف تركب هذه؟؟ سقوط مريع للرأي والرأي الأخر الذي تدعي الجزيرة أنه شعارها.


بصراحة المرارة حقي "إفتقشت".. سحقاً للجزيرة وسحقاً للإعلام الكاذب.. مهما قالوا عن الجزيرة فقد إقتنعت اليوم أنهم ليسوا سوى مكتب من مكاتب الخارجية القطرية (وهذا من حقهم) ولكنها ليست أبداً صادقة، او على الأقل لا تنقل الصورة الكاملة. كفى تظليلاً للرأي العام، فقضيتنا لن تموت حتى بموتنا، فهي قضية وطن لن تنطفىء إلا بالحرية والإستقلال.


ثورتنا قائمة منذ خمس سنوات، وسنستمر لسنوات طويلة أخرى، ولم نكن نعتمد في يوم من الأيام على أي دعم خارجي سواء كان إعلامي او غيره، لكن ما حدث اليوم فاق كل سبقه من التلفيق الرخيص.. كذبت الجزيرة وإن صدقت.


ساحة الشهداء بالمنصورة كانت مكتضة عن بِكرة أبيها، والإزدحام كبير لا تظهره الصورة

جانب من المتظاهرين اثناء عبورنا لشارع السجن بالمنصورة


من مسيرة ردفان، إستقلال وحرية ولا غير

كانت لحظة لن يشعر بها إلا من كان حاضراً، لحظة رفع العلم الجنوبي فوق فندق الجبل




ثورة مباركة وعقبال الإستقلال الثاني يا رب

.. وختاماً نقول

ثورتنا ثورة شعبية
فجرهاالشعب الجبار
لا وحدة لا فيدرالية
برع برع يا إستعمار

 :تحديث
. صديقي أوسان من مدونة عدن اليوم، علق على الموضوع بطرقته الخاصة