Monday, August 29, 2011
كل إناء بما فيه بنضح
منير الماوري، أحترمه كمعارض تحمل الكثير في سبيل قناعاته ضد نظام دكتاتوري فاسد ولا أزال، لكن السقوط الأخير فيما يخص الجنوب وحقنا في تقرير مصيرنا ما هو إلا تاكيد أن الشمال سلطة ومعارضة متفقان على أن الجنوب غنيمة لا يمكن التنازل عنها ولو بالدم. فعلاً نحن نعيش الأيام التي تتساقط فيها كل اوراق التوت عن النوايا، فالماوري كان من القلائل من الشمال الذي تكلموا عن القضية الجنوبية بإنصاف، لكن اليوم ينكتشف زيف مساحيق التجميل. أتمنى فقط أن لا يسقط كتاب آخرون من الشمال ممن أحترمهم كثيراً، ليس خوفاً من الرأي ذاته لكنني أخاف ان يُسقط رمز آخر من رموز الحقيقة والإنصاف واشعر بالحسرة عليه كإنسان اعتبره مناضل أولاً وأخيراً.
إن أي حل يُقدم للجنوبيين لا يتضمن الحق بالإستفتاء وتقرير المصير للشعب في جنوب اليمن بالفيدرالية او بفك الإرتباط غير مقبول، فليذهب علي ونظامه او يبقى فنحن نبحث عن وطن ولا نبحث عن سلطة كما اوضحها د.مسدوس للجميع وكما اوضحها نضال الحراك الجنوبي منذ إنطلاقه. الثورة "إن نجحت" لن تعني شيئاً مالم تعترف بإحتلال الجنوب في حرب قذره وحق الجنوبيين في إختيار مكانهم على الخريطة.
سحقاً للمساحيق.. سحقاً للنفاق
Wednesday, August 24, 2011
التنوير قبل التغيير
أتذكر جيداً عندما كنت مشترك بالفيسبوك ستاتوس أو حالة للصديقة عهد الحضرمي تقول فيها " التنوير قبل التغيير" وحازت العبارة على الكثير من إعجاب الأصدقاء حينها.
حالة الجمود (بل والتراجع) التي يشعر فيها الكثير ممن كان يتوقع التغيير -فلنقل متوسط السرعة بأسواء الظروف- في اليمن عن طريق المظاهرات التي خرجت في فبراير تقليداً لما حصل بتونس ومصر. حالة الجمود هذا أثارت الإحباط عند الكثير..بل الغالبية!
أسمع تعليقات تبعث على الاسىء من الناس، ممن هم كانوا يتظاهرون وهم بالمطلق ضد النظام ولكن بسبب حالة اللاتغيير التي نعيشها وتدهور الحالة الإقتصادية المريعة وخصوصاً غلاء الأسعار ومشاكل الكهرباء ومشتقات الوقود. تلك الاسباب وغيرها جعلت عبارت من قبيل: "يرجع علي وبس" أو "الله يرحم ايام علي" أو "بطلنا ثورة نشتي نرجع زي اول وبس" ..وغيرها من التعليقات الساخرة صار سماعها عادياً في الشارع، ولكنها تعبر عن إحباط وسأم اكثر من كونها تعبير عن رغبة حقيقية بعودة صالح.
أن صبر الناس يبدو قد نفذ، وهموم الحياة اقوى من أن تطاق..ولكن ..ايش المشكلة؟؟
محمد حسنين هيكل هيكل عندما علق على الثورة اليمنية علي الجزيرة قال: "أن ظروف إلإنتقال من القبيلة إلى الدولة المدنية أمر صعب للغاية". إن هيكل يقول بما معناه أن الشعب اليمني وثورته التي ترفع شعار الدولة المدنية لن تتحقق لانه مجتمع قبلي..وبالتالي لا أمل منظور في التغيير!
البعض قد يحتج ويصرخ و..و... ولكن اليست هذه هي الحقيقة؟
لا أقول ان المجتمع لا يستحق الحرية والإنتقال للافضل وأنه محكوم عليه بالتخلف والقبلية. ولكن أقول أن ما قامت به المظاهرات من إظهار لحيوية ونضوج مدني كثيراً ما جعلت المفكر عزمي بشارة يتغني بالمجتمع اليمني وأنه قد ترك عبأة القبلية والسلاح هو بعيد عن الواقع -بتعبير دبلوماسي- حتى لا أنزلق لمصطلح اقوى واقول محض خيال. ومما يُذكر في هذا الخصوص، ما حدث في ساحة التغيير في صنعاء عندما إندلعت الإشتباكات في الحصبة بين أنصار صادق الأحمر وقوات علي عبدالله، يومها حصل شيء غريب في الساحة (!)، ففجأة إنسحب الألاف من المنتيمن لقبيلة حاشد من المكان وذهبوا ليحملوا سلاحهم ويقاتلوا في الحصبة! وكأن شعار الثورة السلمية يخص ساحة تبلغ مساحتها بضعة مئات من الأمتار فقط.
جميعنا يعرف أن الكثير من المظاهر السيئة ظهرت من الناس بسبب الأزمة، يبدو أن الثورة اليمنية الأخيرة أظهرت أسواء ما لدى الناس. نعم ليس بالمطلق وإنما اتكلم هنا عن السلبيات التي لم تكن موجودة من قبل، فجميعنا نعلم أن كثير من الازمات -التي لم تكن موجودة قبل الثورة- التي نعيشها اليوم هي من صنع الناس انفسهم بمباركة من النظام، لكن يظل الناس مسؤولون بنسبة كبيرة عنها.
هنا ادعو الجميع للتعلم من الحراك السلمي الجنوبي، الذي لا يزال حاضراً وبقوه بمظاهراته ومحاضراته ومهرجاناته التي هي شبة يومية على مختلف أرض الجنوب اليمني منذ ما يزيد على اربع سنوات. فلماذا لم نسمع عبارات السأم والضجر من جماهير الحراك ولو من باب السخرية؟
ما الذي في الحراك الجنوبي لنتعلمه منه؟
أعتقد ان اهم ما يلفت الإنتباه هو ان الحراك الجنوبي لم يفقد زخمه الجماهيري ولم يدخل اليأس إلى قلوب الجنوبيين منه حتى الأن. نعم هناك إختلافات بالرؤى ووجهات النظر ونقاش ولكن هذه هي حيوية الحراك بنظري وهناك بجانب الإختلاف إجماع شبة مطلق على القضية الجنوبية ونفس طووووويل للإستمرار!
عندما قامت الثورة الشبابية الأخيرة، جميع من كان مشارك فيها وإنخرط فيها، جعل يوعد نفسه ومن حوله أن الحسم قادم اليوم قبل الغد..وهذا ما لم يحدث ابداً وهذا هو مصدر الخلل، لم يكن هناك أي تاهيل وإستعداد. فلنكن صريحين بالقول أن هناك إختلاف كبير بين المجتمعات العربية، فاين المقارنة بين مصر وتونس؟ اين تونس من اليمن؟ بل أين الجنوب من الشمال هنا في اليمن ونحن نعرف مقدار قبلية كل مجتمع؟
اتذكر جيداً جداً يوم أن سقط شهداء المنصة الاربعة في الحبيلين يوم 13 اكتوبر 2007 وحاله الإحتقان التي حصلت حينها، يومها قال لي أحد القادة بالحراك الجنوبي: "هذا ليس إلا أول المشوار وسيموت المئات وسيعتقل عشرات الالاف ولن نتوقف إلا بالإستقلال. هذا اليوم اليوم ليس إلا بداية لنضال قد يستمر حتى عشر او عشرين سنة". هذه كانت الرؤية والتفكير منذ البداية، لم يكن هناك تفكير بالحسم والثورة والإنتصار (!). يومها لم يكن الشارع الجنوبي -اقصد رجل الشارع البسيط وليس النخبة السياسية والمثقفة- يعرف معني كلمة" إستقلال" او "إحتلال" أو "تقرير مصير" أو "الجنوب الحر" أو "القضية الجنوبية" أو "الفيدرالية" أو "غيرها من المفاهيم التي تمس كيان الجنوب ارضاً وشعباً التي صارت اليوم ثوابت بوعي الناس هنا ووعي بمفاهيمها.
ما الذي اتحدث عنه؟
ما اتحدث عنه ما قاله له نفس الشخص مره اخرى ولكن قاله بعدها بسنيتن في 14 اكتوبر 2009، يومها نُظمت اكبر مظاهرة في تاريخ الجنوب حينما خرج حوالي نصف مليون للتظاهر في المظاهرة التي نظمها الحراك الجنوبي بذكرى الثورة ضد المستعمر البريطاني والتذكير بالمحتل الشمالي حيث فقال لي" إن هدف الحراك كان وسيظل لبضع سنوات قادمة هو التعريف بالقضية الجنوبية للداخل والخارج وقد نجحنا بهذا إلى الأن كثيراً ولكن لا يزال هناك الكثير للعمل عليه".
بالمختصر: الحراك الجنوبي حينما ظهر للناس -بعد 13 سنة من التحضير- كان في أجندته سنوات من النضال السلمي من أجل هدف اساسي وحيد وهو التعريف بالقضية الجنوبية لا غير، واما هدف الإستقلال فما هو إلا تحصيل حاصل لأي شعب عندما يقرر صنع مصيره ومستقبله بيديه، لقناعه مفكري الحراك بأن الإستقلال لن يكون بايدي نخبه سياسية تقفز على خيارات الشعب بل على ايدي الشعب المسلح بالفكر والوعي بعدالة القضية والإيمان التام بالقرارات التي سيتخذها يوم أن يقرر صنع مستقبله. هل تسألتم يوماً لماذا سُميت الثورة الفرنسية أم الثورات؟
أن الثورة الفرنسية لم تكن إلا ثمرة تضحية عشرات المفكرين والفلاسفة في سبيل أفكارهم التي ألهمت الثورة الفرنسية بعدما ألهمت عقول الشعب المنتفض يومها.
إذا...تعلموا من الحراك الجنوبي ومن عهد أن التنوير...قبل التغيير
Wednesday, August 17, 2011
50 Best Website of 2011
What are the 50 BEST websites of 2011??
Here is the Time's magazine 50 best website list of this year, the list was published only yesterday :)
ENJOY best of the BEST according to the TIME mag.
Here is the Time's magazine 50 best website list of this year, the list was published only yesterday :)
ENJOY best of the BEST according to the TIME mag.
طااااازج :) نزلت يوم أمس قائمة مجلة التايمز الامريكية لافضل 50 موقع على الانترنت للعام 2011. إستمتعوا بالقائمة التي دأبت المجلة على نشرها منذ العام 2004.
Monday, August 15, 2011
من سيقرر مصير اليمن؟
رغم أن المقال قديم بعض الشيء فإن القوى ذاتها ما تزال على حالها. فحسب مجلة السياسة الخارجية (فورين بوليسي) الأمريكية فإن الأطراف التي ستحدد مستقبل اليمن هي خمسة أوردها هنا مع إقتباسات مترجمة من المقال نفسه لكل طرف، والصور مصدرها المقالة ذاتها ايضاً:
علي عبدالله صالح |
صادق الأـحمر |
علي محسن الأحمر |
الحراك السلمي الجنوبي |
خامساً: الحراك الجنوبي؛ الكلب الذي لم ينبح -حتى الآن- خلال الحركة التي تشهدها اليمن الآن.
شخصياً أعتقد أن المجلة كان لابد لها أن تضيف قوة سادسة للقائمة، وهم الحوثيين في شمال الشمال واما الشباب ومن خلفهم ثوار الساحات فانا أتفق تماماً انهم خارج اللعبة ومصير اليمن خارج إرادتهم تمامــــــاً.
Darul Aman Palace قصر دار الأمان
قصر دار الأمان اليوم، تصوير عمر مليك. المصدر |
قصر السلام أو قصر دار الأمان كما يُنطق باللغة الأفغانية، يسمى أيضاً قصر الملك هو القصر الرئاسي السابق لأفغانستان. يعود تاريخ بناء القصر ذي النمط الأوربي للعشرينات من القرن الماضي علي يد الملك الأفغاني أمان الله خان ويقع في العاصمة كابول. وقد كان المبنى الأضخم في اللملكة حينها.
دار الأمان حينما كان.. قصراً. المصدر |
دار الأمان كما يبدو من الأعلى، تصوير يان ارثوس-برتراند. المصدر |
فتاة أفغانية أمام القصر المدمر، تصوير أونر كوبان. المصدر |
قصر دار الأمان عام 2006، تصوير امين ونجر. المصدر |
ثلج أفغانستان القارس أرحم بدار الأمان من أهله. المصدر |
دار الأمان ومن خلفه تظهر مدينة كابول، تصوير ركس تمبل. المصدر |
صورة تختزل المشهد بين اليوم..والأمس. المصدر |
Wednesday, August 10, 2011
زيد اخو عبيد
حلقة اليوم من مسلسل طاش 18 السعودي بعنوان "زيد اخو عبيد" كانت مميزة بتناولها موضوع البنوك التجارية والبنوك الإسلامية وما بينهما من جدار يفترض أن يكون، وهو موضوع الربا والفوائد على القروض.
أعتقد أن الحلقة حاولت تبسيط المعقد قدر الإمكان لتوصيل الرسالة لجميع المشاهدين، ولكن أعتقد ان ذلك سيكون أمر عسير في ظل الأمية الماحقة وليس الساحقة حتى فيما يخص موضوع العملات ومعايير الصرف الذي تناولتة الحلقة بنهايتها. وهذا بداء لي واضحاً حينما لم يفهم أبي ولا أمي كثير مما كان ناصر القصبي يشرحه ويحاول إيصاله للمشاهد، فشرحت لهم قدر الإمكان حتى وصلتهما الفكرة (أعتقد!). ربما كنت محظوظ لان هذا الموضوع أصلاً شكل عقدة بالنسبة لي منذ سنين وعمدت قبل حوالي سنة للقرأة المعمقة حول الموضوع حتى استوعبته.
موضوع الحلقة المهم فعلاً، فهو بإعتقادي سيثير ضجة كبيرة، بعدما توصل (كاتب الحلقة) لنتيجة مفادها بإختصار أن البنوك الإسلامية (في الحلقة يمثلها بنك عبيد) ما هي إلا تحايل بطرق ملتوية بإستغلال الدين للحصول على الأرباح بصورة اكبر من البنوك التجارية التقليدية (في الحلقة يمثلها بنك زيد)، وأن العميل في الحقيقة قد يدفع فوائد اكبر (او "نسبة ربح" حسبما تُفضل البنوك الإسلامية تسميتها) مما قد يدفعه للبنوك التقليدية، إضافة لفقدان الشفافية مع العميل في الأولى خلافاً للثانية!
أمر آخر طُرح بالحلقة (وهو العصي على الفهم) هو قضية إنتفاء الربا عن القروض البنكية بإعتبار أن النقود الورقية ليست بمقام الذهب او الفضة حتى يتم تطبيق مبداء المثل بالمثل الذي أتى بالحديث الشريف الذين يقول فيه "الذهب بالذهب والفضة بالفضة...الخ الحديث". بصراحة موضوع الحلقة أعجبني جداً والأجمل الطرح الجاد والعملي وليس النظري، وعموماً اعتقد أن التعقيبات على الحلقة ستكون كثيرة خصوصاً من الشيوخ الذين صاروا في موضع التشكيك مع فتاويهم بعد الحلقة ولهذا فالأمر ليس منتهي هنا وسيظل مفتوحاً لفترة طويلة للأخذ والرد.
أختتم التدوينة بقصة طريفة قالها لي ابي بعدما تناقشنا بموضوع الحلقة، قصة عصفت بأفكاري قليلاً. فموضوع علاقة المال بالإقتصاد والإنتاج والناس أمر معقد، فما الذي يسمح لأمريكا أن تطبع ما تشاء من المليارات بدون رصيد، وتشتري بها ما تشاء من كل العالم! ومع ذلك لا أحد يقدر أن يعترض!! الموضوع كله قائم على كلمة واحدة لا غير... "الثـقة" فقط!
عموماً القصة تقول:
أن رجل أمريكي سافر لإحدى الدول واراد المبيت بإحدى فنادق عاصمتها، فاوضح لموظف الإستقبال قبل أن يدفع، بأنه يحتفظ بحق إعادة االمبلغ المدفوع إن لم تعجبة الغرفة فوافق الموظف وإستلم من الأمريكي النزيل مبلغ 100$ نظير إقامته ليلة واحدة وإنطلق النزيل ليطلع على الغرفة.
وبينما النزيل في طريقه للغرفة، أخذ موظف الإستقبال الـ 100$ ودفعها للمكوجي الذي يتعاقد معه الفندق نظير خدماته التي يقدمها لنزلاء الفندق من غسيل وكي للملابس.
ومباشرة بعدما إستلم المكوجي الـ 100$ وصل مندوب تاجر الجملة للمكوجي يطالبه بدفع فاتورة قيمتها 100$ نظير الصابون الذي إشتراه المكوجي بالآجل ودفع له المكوجي الـ 100 دولار ذاتها.
خلال هذا الوقت كان الأمريكي يتفقد غرفته بالمفندق. وبينما مندوب تاجر الجملة في طريق العودة للمحل قابل في طريقة أخته التي طلبت منه إعطائها مبلغ 100$ لظرف خاص بها، فقام شقيقها (المندوب) بإعطائها ورقة الـ100$ التي أخذها من المكوجي.
أخذت أخته المبلغ وإنطلقت بإتجاة الفندق الذي فيه النزيل الأمريكي، وقامت بدفع دينها البالغ 100$ نظير إقامتها بالفنندق ليلتين قبل أسبوع مضى.
بعدها خرج الأمريكي وعلامات عدم الرضى بادية على وجهة وأبلغ موظف الإستقبال أن الغرفة لم تعجبه وانه سيتوجه لفندق آخر، فقام الموظف بآخذ الـ 100 $ ذاتها التي إستلمها من الفتاة وأعادها للأمريكي وإنصرف!
وتوته توته...وكملت الحدوتة ^_^
Wednesday, August 03, 2011
Zain زين
لا يمكنني أن اخفي إعجابي الكبير بشركة زين الكويتية كشركة مبدعة في التسويق الإعلاني بشكل متفرد وجذاب عن بقية الشركات العربية إلا فيما ندر.
الأفكار الإبداعية لإعلانات زين وجمال إخراجها يجعلني أنتظر الإعلان حتى نهاينة وتحمليه من اليوتوب للإستماع إلى الإعلان مراراً وتكراراً. الأمر ليس مصادفة بإعلان يتيم، بل أغلب إعلانات زين قمة في الروعة واللطافة. اتذكر إعلان السنة الماضية في رمضان والأغنية العذبة التي تم تاليفها للإعلان حفظها اخوتي الصغار عن ظهر قلب، وإستغربت بعدها بيومين أن كان اخواني واخواتي (حتى الكبار ^_* ) يغنون الاغنية مع الإعلان كلما ظهر على التفاز وبتلقائية شديدة .. لقد نجحت الشركة بشكل مُبهر في هدف أي شركة من أي إعلان تقدمة بالوسائل الإعلامية المختلفة.
هنا ثلاثة من أجمل إعلانات زين وغيرهم الكثير وهم:
أولاً أغنية زين لرمضان هذا العام بمشاركة شجون الهاجري التي تعرفت عليها بصعوبة في الإعلان..لقد بدت جميلة جداً باللوك الأشقر فعلاً
الإعلان الثاني هو لرمضان العام الماضي..فانازيا ولا اروع وأغنية شديدة العذوبة
وآخيراً إعلان زين لرمضان السنة ما قبل الماضية، وصوت محمد الملائكي
فعلاً يا زين.. عالم جميل
Tuesday, August 02, 2011
Research Gate
بوابة البحث .. الشبكة العلمية |
اود ان اشارككم بالتعريف بشبكة ريسيرشجيت أي بوابة البحث او فسيبوك العلماء حسب تعبير التلفزيون الألماني. هو موقع تواصل إجتماعي شبية بالفيسبوك من حيث المبداء، لكن الفارق هو أنه يهدف ليكون ملتقي للعلماء والطلاب ليكون هناك تفاعل إجتماعي شبيه بما يحصل بالفيسبوك ولكن بهدف الفائدة العلمية. حيث يبدو ذلك الهدف جلياً من طريقة التسجيل حيث يهتم الموقع بتفاصيل حياتك العلمية والمهنية وبأي المجالات العلمية المختلفة انت مهتم، ثم بعد ذلك تبداء اولى الخطوات بتبادل ونشر الملفات والبحوث العلمية الخاصة بك -إن كان لديك- ليطلع عليها الآخرون او العكس من اصدقائك الذين قمت بإضافتهم كأصدقاء او فقط كمتابع لهم مثملما هو حاصل في تويتر. واغلب الابحاث المنشورة هي في الطب (اكثر من 7 ملايين بحث) والاحياء (اكثر من 9 ملايين بحث) وملايين غيرها في الرياضيات والكمبيوتر والزراعة..الخ
طبعاً سجلت بالموقع وإشتركت مجاناً، قبل حوالي 4 اشهر تقريباً وحينها حينما حاولت البحث عن اشخاص يعيشون في عدن او ينتمون لجامعة عدن كهيئة تعليمية او كطلاب لم اجد سوى دكتور وحيد كنت بالصدفة قد تعلمت على يديه السنة الماضية.. والان بعد 4 اشهر يبدو الوضع إلى تحسن طفيف فعبر بحث مماثل وجدت حوالي عشرة طلاب من جامعة عدن مسجلين بالموقع.. ربما هذا العدد القليل لان الموقع غير معروف إلى الآن، إضافة إلى ان عدد الاعضاء من حول العالم وصل منذ فترة قصيرة إلى مليون باحث مقارنة بالملايين السبعمائة الخاصة بالفيسبوك..!
على كل ادعو للمهتمين بالمجالات العلمية أن يسجلوا فيه .. فهو موقع جميل وفكرته أجمل. وللمعلومية فمؤسس الموقع هو اياد ماديش وهو ألماني من اصول سوريه
لفكرة أوضح عن الموقع إقراء المقالة عن الشبكة على الدويتشه-فيله، وهي المقالة التي تعرفت عبرها على الشبكة للمره الاولى
عنوان الشبكة
هل هلالك يا رمضان
هل هلالك يا رمضان، مرحباً شهر الصيام، مرحباً شهر رب العالمين
انا احتفل برمضان هذه السنة للمره الاولى، لانها ببساطة المره الاولى بحياتي التي اشعر فيها بالمعاني الروحية لرمضان، قبلها من السنوات لم يكن الامر اكثر من إنقطاع إجباري عن الاكل والشرب لا اكثر..!
هذه السنة هناك معنى مختلف لرمضان عندي، لهذا انا احتفل فيه... ولا بد لي أن اشكر من كان السبب في هذا التغيير الروحي... هي تعرف نفسها وتعرف ماذا فعلت معي...شكراً لكي
ولكي اغنية سيد مكاوي (هل هلالك يا رمضان) كناية عن إمتناني
Subscribe to:
Posts (Atom)