الكلام على القرأة وفؤائدها وأهميتها صار ممل من كثر ما تسمع عن الموضوع هذا، والناس "كوووووولهم" إذن من طين والثانية من عجين!
اقصد إنه من سنة لسنة والوضع اسوى وافضع، وانا ما اتكلم عن كم كتاب نقراء، لان هذا الكلام ترررررررف وإنما اتكلم عن إمكانية الحصول على الكتاب من أصله بس، وكثر الله خيركم!
والله انا قلبي حارقنا من هذا الشيء.. قبل شوي كنت اقراء هذا الموضوع وإنقهرت حال العرب، إستبدلوا المكتبات بالمطاعم والنت كافيه!
طبعاً حال سوريا وغيرها يعتبر افضل بكثير من حالنا هنا في اليمن، وفي عدن الحال مزري بشكل مؤلم.
في عدن معانا مكتبة عامة واحدة -مكتبة الأطفال يلي جمب البريد صراحة مش عارف إيش وضعها!- وهي تمشى على رجل ..هذا إذا إعتبرناها تمشي من اصله. انا حاولت مرات كثيرة في السنين يلي راحت احصل على عضوية أو إشتراك عشان اقدر استعير الكتب يلي هي اصلاً قديمة من زمان جدي حسين، لكن نقول خُذ المعروض ولا تعارض!
قاعة البحوث في مكتبة نيويورك العامة |
المشكلة ما قدرت... والمطب هو نفسه على طول الخط: جيب لنا ضمانه تجارية!
تباً لكم ولعقولكم، والله حرام تكونوا ناس مسؤولين على شيء إسمه مكتبة عامة، عقولكم ناشفة ومحنطة اكثر من الكتب يلي اكلتها العثة وهي منتظرة يد تحسن عليها وتقرأها :((
أتذكر عبارة مش عارف وين قرأتها تقول بما معناه: إذا أردت التعرف لحضارة وتقدم أي مجتمع، إنظر لحال مكتباته العامة.
انا اشوف لو يسكروا المكتبة يكون أحسن لانها فضيحة لمجتمعنا..فضيحة احد يقيمنا من خلال مكتبة عدن العامة.. بلاها احسن..عشان اخشن خخخخ
No comments:
Post a Comment